صدرت حديثا، عن دار المدى، الترجمة العربية للمجموعة القصصية «استخلاص وقصص أخرى» للكاتبة والناقدة والمخرجة الأمريكية «سوزان سونتاج» ترجمة حسين الشوفي.
وتقول دار المدى: تعرض لنا سوزان سونتاج في قصتها الأولى «الحج» كيف تطورت شخصيتها منذ الطفولة حتى فترة المراهقة، وتصور اهتماماتها الأدبية والفنية، فمنذ طفولتها إلى مقابلتها الكاتب الألماني الكبير توماس مان، تتضح رحلة نضجها العقلي والنفسي من خلال ثقافتها التي تتفوق على ثقافة الكثير من أبناء جيلها.
وسوزان سونتاج ناقدة ومخرجة وروائية أمريكية، ولدت في 16 يناير 1933، نيويورك، ورحلت في عام 2004، ومن أعمالها الروائية «Against interpretation» عام 1966 و«The benefactor» عام 1963 و«styles of radical will» عام 1969، ومن أفلامها كمخرجة «Brother carl» عام 1974.
درست وعملت في أكثر من سبع جامعات في الولايات المتحدة، إضافة إلى جامعتي أكسفورد وباريس، وكان هدفها الأول من التنقل بين هذه الجامعات هو التواصل عن قرب مع المفكرين البارزين الذين يعملون في هذه الجامعات، ممن يثيرون اهتماماتها الشخصية المبكرة، في موضوعات مستجدة ومختلفة ومتعددة، حيث انتقلت من دراسة الأدب والتاريخ وعلم الاجتماع إلى دراسة الفلسفة واللاهوت والأخلاق وعلم النفس، مع تركيز خاص على إعادة قراءة فرويد برؤية جديدة، وأضافت إلى ذلك ولعها بالسينما والرواية والفنون التشكيلية، ثم التصوير الضوئي الذي يحتل مكانة خاصة في حياة المصورين، وحياة عامة الناس، بكل أطيافهم ومستوياتهم الاجتماعية والثقافية، مع اختلاف المظاهر والتقاليد بين الشعوب الحية.
ومنحتها إقامتها في باريس فرصة لفهم خصوصية الثقافة الفرنسية والأوروبية معاً، وتابعت من خلالها عشقها لأفلام جودار وبريسون وجان رينوار وتروفو، ونشرت مقالات نقدية بارعة عنها، وهي ترى أن فيلم «النشّال» لبريسون هو الأفضل في تاريخ السينما.
وتقول دار المدى: تعرض لنا سوزان سونتاج في قصتها الأولى «الحج» كيف تطورت شخصيتها منذ الطفولة حتى فترة المراهقة، وتصور اهتماماتها الأدبية والفنية، فمنذ طفولتها إلى مقابلتها الكاتب الألماني الكبير توماس مان، تتضح رحلة نضجها العقلي والنفسي من خلال ثقافتها التي تتفوق على ثقافة الكثير من أبناء جيلها.
وسوزان سونتاج ناقدة ومخرجة وروائية أمريكية، ولدت في 16 يناير 1933، نيويورك، ورحلت في عام 2004، ومن أعمالها الروائية «Against interpretation» عام 1966 و«The benefactor» عام 1963 و«styles of radical will» عام 1969، ومن أفلامها كمخرجة «Brother carl» عام 1974.
درست وعملت في أكثر من سبع جامعات في الولايات المتحدة، إضافة إلى جامعتي أكسفورد وباريس، وكان هدفها الأول من التنقل بين هذه الجامعات هو التواصل عن قرب مع المفكرين البارزين الذين يعملون في هذه الجامعات، ممن يثيرون اهتماماتها الشخصية المبكرة، في موضوعات مستجدة ومختلفة ومتعددة، حيث انتقلت من دراسة الأدب والتاريخ وعلم الاجتماع إلى دراسة الفلسفة واللاهوت والأخلاق وعلم النفس، مع تركيز خاص على إعادة قراءة فرويد برؤية جديدة، وأضافت إلى ذلك ولعها بالسينما والرواية والفنون التشكيلية، ثم التصوير الضوئي الذي يحتل مكانة خاصة في حياة المصورين، وحياة عامة الناس، بكل أطيافهم ومستوياتهم الاجتماعية والثقافية، مع اختلاف المظاهر والتقاليد بين الشعوب الحية.
ومنحتها إقامتها في باريس فرصة لفهم خصوصية الثقافة الفرنسية والأوروبية معاً، وتابعت من خلالها عشقها لأفلام جودار وبريسون وجان رينوار وتروفو، ونشرت مقالات نقدية بارعة عنها، وهي ترى أن فيلم «النشّال» لبريسون هو الأفضل في تاريخ السينما.